مصطفى خميس محمد
عدد المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 09/11/2013
| موضوع: كان وأخواتها _الصف الأول الثانوى الإثنين نوفمبر 25, 2013 4:53 am | |
| [size=18] F0000]][img]http: النواسخ كان وأخواتها النسخ في اللغة : التغيير والإزالة في الاصطلاح : هو تغيير حكم المبتدأ والخبر كان وأخواتها ( كانَ – ظَلَّ – باتَ – أصْبحَ – أضْحَى – أمْسَى – صارَ – ليْسَ – مازالَ – ما بَرِح – ما فتِئَ – ما انفكَّ – مادامَ ) كان وأخواتها هي أفعال ناسخة ترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها . الجوُّ صحوٌ جملة مكونة من مبتدأ وخبر ، الجوُّ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، صحوٌ : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة . سؤال : ما الذي رفع المبتدأ ؟ الجواب : الذي رفع المبتدأ عامل معنوي وهو الابتداء ، والعامل في رفع الخبر هو المبتدأ قال ابن مالك – – رحمه الله - : وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بالاِبْتِدَا……كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بِالْمُبْتَدَا مثال : صارَ الجوُّ صحواً / فـ صار ناسخة من أخوات كان ، دخلت على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر ، فتغير المبتدأ وتغير الخبر صارَ : فعل ماض ناسخ ناقص مبنيٌّ على الفتح الجوُّ : اسم صارَ مرفوع وعلامة رفعه الضمة صحواً : خبر صارَ منصوب وعلامة نصبه الفتحة قال ابن مالك – رحمه الله - : تَرْفَعُ كَانَ المُبْتَدَا اسْمًا والْخَبَرْ ..... تَنْصِبُهُ كَكَانَ سَيِّدًا عُمَرْ كَكَانَ ظَلَّ بَاتَ أَضْحَى أَصْبحَا… أَمْسَى وَصَارَ لَيْسَ زَالَ بَرِحَا الشرطيُّ منتبه كانَ الشرطيُّ منتبهاً – صارَ الشرطيُّ منتبهاً – ظَلَّ الشرطيُّ منتبهاً – مازالَ الشرطيُّ منتبهاً ، وهكذا كانَ : فعل ماض ناسخ ناقص مبني على الفتح ، الشرطيُّ : اسم كانَ مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، منتبهاً : خبر كانَ منصوب وعلامة نصبه الفتحة كانَ الجوُّ صحواً ، أي أن هذا الحدث قد انتهى في الماضي كانَ : تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في الزمن الماضي أصْبحَ : تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في وقت الصباح ، أصْبحَ الجوُّ صحواً ، أصْبحَ الحزينُ مسروراً . أضْحىَ : تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر وقت الضُحى ظَلَّ : تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر طوال النهار ، ظَلَّ الجنديُّ وافقاً أمْسَى : تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في وقت المساء باتَ : تفيد اتصاف المبتدأ بالخبر في الليل ، باتَ التلميذُ ساهراً ليْسَ : تفيد النفى ، ليْسَ الماءُ طاهراً صارَ : تفيد التحويل والصيرورة ، صارَ العلمُ مرفوعاً مازالَ : تفيد الاستمرار ، مازالَ الحقُّ واضحاً مادامَ : تفيد الدوام ، سأذكرُ الله ما دمتُ حياً مافتِئَ : تفيد الاستمرار ، مافتِئَ التليمذُ يستذكر دروسه ما بَرِح : تفيد الاستمرار ، ما بَرِح الطالبُ يبكي ما انفكَّ : تفيد الاستمرار ، ما انفكَّ النورُ ساطعاً ملحوظة : هذه الأفعال الناسخة تكون أخبارها إما مفردة أو جملة ( فعلية – اسمية ) أو شبه جملة صارَ الماءُ دافئاً ، دافئاً : خبر صار ، ونوعه : مفرد صارَ الجوُّ هواؤه عليلٌ ، الجملة الاسمية هواؤه عليلٌ في محل نصب خبر الفعل الناسخ صار . ظَلَّ الماءُ يغلي في القدر ، الجملة الفعلية يغلي من الفعل والفاعل في محل نصب خبر الفعل الناسخ ظَلَّ . مازال الضيفُ في البيتِ ، شبه الجملة في البيت جار ومجرور في محل نصب خبر الفعل الناسخ سؤال : هل يأتي من هذه الأفعال صيغة غير الماضي ؟ الجواب : نعم ولكن ليس على إطلاقه ، فهناك ما يتصرف ، وهناك الجامد ، وهناك الذي يتصرف تصرفاً ناقصاً . القسم الأول : الذي يتصرف تصرفاً تاماً ( أي يكون ماضيا ومضارعا وأمرا ) ( كان – صار – ظل – بات – أصبح – أمسى – أضحى ) كان – يكون – كن ، صار – يصير – صر ،ظل – يظل – ظَل ، أضحى – يضحي – اضح ، بات – يبيت – بت ، أمسى – يمسي – امس ، وهكذا مثال : كانَ الهواءُ عليلاً كانَ : فعل ماض ناسخ ناقص مبني على الفتح ، الهواءُ : اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، عليلاً : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، هذا في صيغة الماضي يكون الهواءُ عليلاً يكون : فعل مضارع ناسخ ناقص مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، الهواءُ : اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، عليلاً : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، وهذا في صيغة المضارع . كُنْ عليلاً كُنْ : فعل أمر ناسخ ناقص مبني على السكون ، واسم كان ضمير مستتر تقديره أنت ، عليلاً : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، وهذا في صيغة الأمر . القسم الثاني : الذي يتصرف تصرفاً ناقصاً ( أي يكون منه الماضي والمضارع فقط ) ( مازال – ما انفك – ما فتئ – ما برح ) مايزال – ما ينفك – ما يفتأ – ما يبرح القسم الثالث : الذي لا يتصرف مطلقا ( أي الماضي فقط ) ( ليس – مادام ) ملحوظة : هذه الأفعال ليس على حد سواء من حيث العمل ، هناك ما يعمل منها بدون شرط ، وهناك ما يعمل بشروط ، والعمل هو رفع المبتدأ ونصب الخبر . الأفعال التي تعمل بدون شروط ( كان – ظل – بات – أصبح – أضحى – أمسى – صار – ليس ) أصْبحَ القلبُ مطمئناً بذكرِ الله أصْبحَ : فعل ماضناسخ ناقص مبني على الفتح ، القلبُ : اسم أصبح مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، مطمئناً : خبر أصبح منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، بذكر : الباء حرف جر وذكر اسم مجرور وهو مضاف ، الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور . أضْحى القلبُ مطمئناً بذكر الله ، أمْسى القلبُ مطمئناً بذكر الله ، ظَلَّ القلبُ مطمئناً بذكر الله الافعال التي تعمل بشروط ( مازل – ما برح – ما انفك – ما فتئ ) أن يكون مسبوقاً بنفي أو شبه نفي ، أي يجب أن تتصدر بنفي أو شبه نفي مازلَ القلبُ مطمئناً بذكر الله ، ولا يجوز أن نقول : زال القلب مطمئناً بذكر الله مازالَ : ما : حرف نفي مبني على السكون ، زال : فعل ماض ناقص ناسخ مبني على الفتح ، أو نقول مازالَ : فعل ماض ناسخ ناقص مبني على الفتح التمام والنقص تستعمل تامة معناها : أن تستغني بمرفوعها عن الخبر ، أما الناقصة : فهي التي يحتاج إلى خبر يتمم معناها إذا قلنا صارَ الجوُّ وسكتنا ، يكون الكلام ناقصا ، لم نقبض على معنى ، فلا بد من خبر صارَ الجوُّ صحواً قال الشاعر : إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ فَأَدْفِئُونِي .......... فَإِنَّ الشَّيْخَ يَهْدِمُهُ الشِّتَاءُ كان هنا ليس فعلا ناقصا ، بل هو تام ، كان : فعل ماض مبني على الفتح ، الشتاءُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ، كأنه يقول إذا حدث الشتاء فأدفئوني والتمام : أن يكون الفعل دالا على حدث وزمن معا ، وهو تام لأنه اكتفى بالمرفوع قال تعالى " فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ " تمسون وتصبحون ليست من الأفعال الناقصة هنا ، لكنها تامة كان لها أحكام خاصة الحكم الأول قال ابن مالك – رحمه الله - : وَقَدْ تُزَادُ كَانَ فِي حَشْوٍ كَمَا ……كَانَ أصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا أي يكون السياق تاماً بدونها تكون بين المبتدأ والخبر مثال : زيدٌ كانَ قائمٌ ، أي هنا زائدة لا عمل لها ، زيد : مبتدأ ، قائم : خبر ، وكان هنا حشو زائدة لا عمل لها ، أي أن المعنى بدونها كما هو . تكون بين الفعل ومرفوعه ، مثاله : لا يوجد من كان مثلك ، أي لا يوجد مثلك تكون بين الصلة والموصول ، مثاله : جاء الذي كان أكرمته ، أي جاء الذي أكرمته تكون بين الصفة والموصوف ، مثاله : مررتُ برجلٍ كان قائم ، أي مررت برجل قائم ملحوظة : نعرف إذا كانت حشواً إذا حذفناها من السياق والمعنى لا يتغير . زيدٌ قائمٌ ، زيدٌ كان قائمٌ ، زيدٌ كان قائماً زيدٌ كان قائمٌ ، كان هنا زائدة لا عمل لها زيدٌ كان قائماً ، كان هنا فعل ناسخ ناقص ، واسمها ضمير مستتر تقديره هو ، قائما : خبر كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة ، وزيدٌ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الحكم الثاني قال ابن مالك – رحمه الله - : وَيَحْذِفُونَهَا وَيُبْقُونَ الْخَبَرْ……وَبَعْدَ إِنْ وَلَوْ كَثيراً ذَا اشْتَهَرْ أي يجوز حذف كان مع اسمها ويبقى خبرها قال النبي صل الله عليه وسلم " التمس ولو خاتماً من حديد " هناك تقدير أي التمس ولو كان الملتمس خاتماً من حديد ، كان واسمها محذوفان الحكم الثالث قال ابن مالك – رحمه الله - : وَمِنْ مُضَارِعٍ لِكَانَ مُنْجَزِمْ ……تُحْذَفُ نُونٌ وَهُوَ حَذْفٌ مَا الْتُزِمْ حذف النون جائز في المضارع المجزوم يكون ، لم يكون ، والقاعدة تقول : إن ساكنان التقيا اكسر ما سبق وإن يكن ليناً فحذفه استحق ، نحذف الواو لأنه حرف لين ، فتصبح لم يكُ ، حذفت النون للتخفيف ، وإذا قلنا لم يكن فتكون صواباً أيضا .
| |
|